ولم يُخطّط القاتل لقتل الطفل في الغابة كما فعل، إنمّا كان يُخطّط لقتله ذبحاً أمام أنظار والديه حيث أنّه اِتجّه فعلاً لمنزل العائلة لتنفيذ المُخطّط لكنه لما يجدهما هنالك، وذلك وفق ما أعترف به.
يُذكر أنّ القاتل أراد أن يختطف الطفل ياسين وأخته التي كانت ترافقه، إلاّ أنّه لم يفلح في ذلك لحسن الحظ كما لم يفلح في تنفيذ مُخطّطه في ذبح الطفل أمام ناظري العائلة والتنكيل بالجثة.