وقد تحدث عائلة القاتل عن بعض التفاصيل، حيث قال خاله أنّه دخل المنزل وأخذ حقيبة وطلب منهم إنتظار مُفاجأته هذا المساء، وذلك إثر قيامه بخطف الطفل بعد أن فشل في خطف فتاة أخرى، مُشيراً إلى أنّه وضع "ياسين" بين رجليه على الدراجة وتوجّه به إلى غابة صغيرة قرب ضريح الشهداء بالعاصمة.
هذا وقد اعتدى القاتل على طفل الأربع سنوات بزجاجة على مستوى الرقبة وتركه في دمائه يتخبط، ليضع فيما بعد جثّة الطفل في الحقيبة التي حملها معه إلى المنزل ووضعها تحت سرير والدته.
عائلة القاتل بسؤالها عن محتوى الحقيبة، ردّ عليهم بأنّه إصطاد خنزير، حيث أشار الخال إلى أنّ "محمد أمين" عند عودته للمنزل تجوّل خارجه بطريقة عادية في الحيّ إلى أنّ وصلت قوات الأمن للقبض عليه ليدخل بينهم وكأن شيء لم يكن.