وأضاف الصيّد، خلال كلمة القاها في جلسة الاستماع إلى الحكومة في مجلس نواب الشعب، أنّه ورغم الحصيلة الثقيلة لهذه العمليّة إلاّ أنّ سرعة وخبرة وشجاعة قوات الأمن التونسي حالت دون وقوع حصيلة أثقل، مُشيراً إلى أنّه تمّ الإحاطة بملابسات العملية وظروفها وتقييم ما حصل من أخطاء وتقصير إضافة إلى اتخاذ الإجراءات اللاّزمة في الإبّان.
وأكّد الحبيب الصيّد أنّ الردّ على هذه الجريمة الغادرة كان سريعا وقاصما وذلك من خلال العمليّة النوعيّة التي نفّذتها وحدات الحرس الوطني بمنطقة سيدي عيش بولاية قفصة، مُشيراً إلى التمّكن من القضاء على عدد من أخطر العناصر الإرهابية القيادية وفي مقدمتهم الإرهابي المُكنّى بلقمان ابو صخر.
يُذكر أنّ الحبيب الصيّد شدّد على ضرورة الوقوف صفا واحدا وراء المؤسستين الأمنيّة والعسكرية لمحاربة آفة الإرهاب في تونس.