وكانت الوزيرة السابقة قد وعدته بتسوية وضعيته المهنية حيث أنّه "عامل عرضي"، فيما بيّن علاء الدين حمدي أنّ الوزيرة التي خلفتها سنية مبارك وعدته أيضاً ذات الوعد ولكن لم يلقاها ابداً إثر ذلك.
هذا وبيّن أحد أبطال متحف باردو أنّ " في تونس مايشجعوكش بش تعمل حاجة باهي، ندموني في اللي عملتو"، مُضيفاً أنّه يتعرّض لهرسلة من قِبل الإدارة إذ أنّه يُمنع من لقاء السفير الفرنسي الجديد ليُعلمه أنّه ساهم في إنقاذ حياة سيّاح فرنسيين كما أنّه يُحرم من الدورات التكوينية، إضافة إلى ترهيبه من التكلم عن حقه وغيره من الأمور التي تحدث له من قِبل الإدارة.
كما كشف علاء الدين حمدي أنّه بإنقاذه 40 شخص من الهجوم الإرهابي عرّض حياته للخطر، حيث أنّه عندما كان جالساً في أحد مقاهي حي التضامن التي يقطن بها جاءه شخص لا يعرفه أبداً ولم يراه سابقاً وهدّده بقوله "سوف تحين ساعة النفر وسنقطع رأسك ولن ينقذك أي أحد"، وذلك لأنّه ساهم في القضاء على الإرهابيين، مُشيراً إلى أنّه دخل في هستيريا خوفاً من قتله.
ورغم كل هذه السلبيات، دعا "علاء" الشباب التونسي، عبر برنامج لاباس، إلى مُحاربة الإرهاب بأي طريقة وبكل الطرق وعدم أخذ حالته كصورة سيئة تنفرهم من ذلك.