وقال عبد الفتاح مورو في مداخلة له على قناة نسمة أنّ ما ذكره يندرج ضمن إطار أوسع إذ أنّه نقل بعض الأخبار المُتضاربة التي قد تكون سببا في ما نقله رئيس الحكومة عن اللباس العسكري للإرهابيين والذي إتضح أنّها معلومة غير صحيحة في ما بعد.
وأكّد مورو أنّه تحدث عن الأخبار التي تتالت على مجلس النواب والتي برّرت دخول الإرهابيين لمبنى البرلمان وللمتحف دون التفطن لهما من قِبل قوات الأمن المحيطة بالمباني، مُشيراً أنّه طرح الموضوع في إطار تبرير ما ذهب إليه رئيس الحكومة من إحالة الملف على التحقيق للتثبت من مدى وجود إخلالات.
وشدّد القيادي بحركة النهضة أنّه لم يؤكّد أي خبر ولم يتحدث عن أي شيء لإثبات إخلال الجهاز الأمني، مُشيراً أنّه ليس ناقل للواقعة إنما مُتحدث عن التضارب في الروايات المختلفة، وذلك وفق تعبيره.
يُذكرأنّ بعض المواقع والجرائد ذكرت خبرا مفاده أنّ عبد الفتاح مورو إتهم الأمنيين بالتقصير وأنّ حرّاس المتحف كانوا غائبين لحظة العمليّة على متحف باردو.