وأكّد الهمامي، في تصريح لزووم تونيزيا على هامش المسيرة التي دعا لها الاتحاد العام التونسي للشغل ضدّ الإرهاب، أنّ هذا القانون سيُقدم العون فقط ولكنه لن يحل المُشكل، مُشيراً أنّ وجود خطة إسترتيجيّة وطنيّة تأخذ بالنظر كلالأبعاد هي التي ستواجه الإرهابيين وتتمكن من اجتثاثه من تونس.
وشدّد مُحدثنا على أنّ من أولى الواجبات اليوم هو عقد مؤتمر وطني لمقاومة الإرهاب يجمع كل القوى الرافضة للإرهاب فكرا وممارسة من أجل وضع إستراتيجية شاملة.
وأضاف حمة الهمامي أنّ الإرهاب ليس مواجهة أمنيّة بين الجهازين الامني والعسكري ضدّ الارهاب إنما هي مواجهة بين المجتمع والارهاب، مؤكداً أنّه لن نتمكن من التغلب على الارهاب دون النهوض بتونس وتثبيت حرية التونسيين ومعالجة الأوضاع الإقتصادية.
وأشار القيادي بالجبهة الشعبية أنّ الإرهاب في تونس له حاضنة إجتماعية وأنّ تونس اليوم ليست أمام مجموعات صغيرة إنما أمام حركة لها قاعدة إجتماعية وتستقطب الشباب إليها.