حيث حمّل بعض السّاسة، على غرار الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمّة الهمّامي، الترويكا عامة والنهضة خاصة مسؤولية ما حدث بحكم "عدم التعامل الجدي مع المتشددين دينيا في فترة حكمهم مما تسبّب في تنامي هذه الظاهرة"، حسب تقديره، في حين حمّل البعض الآخر الجانب الأمني مسؤولية الهجوم على خلفيّة غياب الحماية اللازمة لمجلس النواب الشعب المحاذي للمتحف، وللمتحف نفسه الذي غابت عنه الأعوان.
وفي السياق ذاته اعتبرت المحامية ليلى بن دبّة، في تدوينة لها على الفايسبوك، أنّ من دخل لمجلس نواب الشعب وانتحل صفة مبروك الحريزي مسؤول أيضا عن العمليّة الإرهابية فضلا عن عماد الدايمي الذي جلس بجانبه.
ويُذكر أنّ هجوما إرهابيا جدّ بمتحف باردو يوم الأربعاء 18 مارس 2015 على يد إرهابيّين اثنين، قُتِلا في العملية، أسفر عن مقتل 23 شخصا وإصابة 47 آخرين.