حيث إعتبر الحزب أن هذا الفشل رغم إمتلاء السجون بالمتهمين بالإرهاب و غض الطرف عن حقوق الإنسان عند بحث المضنون فيهم و التصنت على المواطنين و التضييق على الحريات ، كما أكد أن مسرح الجريمة يقع بين ثكنات عديدة للحرس و بوشوشة و مجلس نواب الشعب .
كما لاحظ الحزب التونسي حنكة الفرقة المتدخلة إذ لم يمت جميع الرهائن ( السياح ) عند الاشتباكات مع الإرهابيين كما حدث في كل مناسبة يتم خلالها احتجاز مواطنين و أطفال، و حيا الحزب حنكة الأمنيين الذين قاموا بتمشيط المتحف بحثا عن قنابل وعن بقية الإرهابيين، و لم يتفطنوا إلى الأسبان الذين قضوا ليلة كاملة مختبئين هناك.
وطالب الحزب بمحاسبة المنظومة الأمنية التي التهى شق منها إما بتبييض القمع أو بممارسته أو بالتناحر في ما سمي بمعركة النقابات و الولاآت و التنصتات و السيطرة في ذات السياق أكد أنه لن يشارك في أية مسيرة قبل الكشف عن العملاء و الخونة المندسين في أجهزة الدولة و ملاحقتهم و معاقبتهم وقــاية من كل خسائر جديدة وعبرة لمن يعتبر وفق نص البيان .