وقد نُشرَ تسجيل صوتي قال التنظيم فيه أنّ فرسان دولة الخلافة "أبو زكرياء التونسي" و"أبو أنس التونسي" استهدفوا متحف باردو وهم مُدججين بالأسلحة وأدخلوا الرعب في قلوب "الكفار"، وذلك وفق تعبيرهم.
وأضاف المُتحدث في الشريط أنّ فرسان دولة الخلافة تمكنوا من حصار مجموعة خبيثة من رعايا الدول الصليبية الذين غرهم المرتدون وزين لهم أرض تونس لتكون مرتع لكفرهم وفجورهم، مُشيراً أنّ قوات الأمن لم تجرأ على الاقتراب إلاّ بعد نفاذ ذخيرة ما أسماهم بـ"البطلين".
ووجهو رسالة لمن وصفوهم بالمرتدين القابعين على صدر تونس المسلمة بشروا فيها بما يسؤهم ومؤكدين أنّ ما حصل في باردوهو أول الغيث وأنهم لن يهنئوا بالامن والسلام وفي الدولة رجال، وذلك وفق ما قِيل في التسجيل الصوتي.