وقال عبد الفتاح مورو، في تصريح خصّ به موقع زووم تونيزيا، أنّ له أكثر من تسعة آلاف صورة على مواقع التواصل الإجتماعي وأنّه يأخذ صور مع كل من يطلب منه ذلك وفي كل الأماكن دون أنّ يسأل الأشخاص هل لهم سوابق أو لا.
وأكّد مورو أنّ لا علاقة له مع الشخص الذي صور معه ولا مع مُنفذي الهجوم الإرهابي على متحف باردو الآثري، مُشيراً أنّ هناك مسعى لتوظيف العمليّة الإرهابيّة التي حدثت.
وشدّد مُحدثنا على أنّه تعرض للإرهاب شخصياً لأنّه طُرد من المساجد وتمّ الإعتداء عليه بالعنف إضافة إلى أنّ هؤلاء الإرهابيين أصدروا في حقه فتاوي وكفروه ممّا يؤكّد أنّ مسألة تعامله مع الإرهابيين لا يُمكن أن يُصدقها عاقل، وذلك وفق تعبيره.