وأضاف فرناندز دياز يوم أمس، الأربعاء 18 مارس 2015، أنّه من غير الممكن الجزم في الهجوم إن كان ذو طابع جهادي أم لا.
ويُذكر أنّ هجوما إرهابيا جدّ يوم أمس الأربعاء، 18 مارس 2015، راح ضحيّته 23 قتيلا، وفق المعطيات الأخيرة، بينهم 17 سائحا من بينهم اسباني.
هذا وأكّدت الداخلية الإسبانية أنّها ستقدّم كل الدّعم لعائلة الضحيّة في هذا الهجوم.
وتعتبر هذه العملية الإرهابية الأولى من نوعها في العاصمة والثانية التي استهدفت سياحا، بعد هجوم أفريل 2002، الذي جدّ بكنيسة الغريبة في جربة، والتي راح ضحيّتها 14 شخصا، منهم 6 سياح ألمان و6 تونسيين وفرنسي واحد، كما أصيب فيه أكثر من 30 شخصا.