ويتمثل هذا التفصيل في لباس الإرهابيين، حيث أكّد الدليل السياحي للوطنية الأولى أنّ الإرهابيين الذّي نفذوا العمليّة لم يكونوا بالزي العسكري بل بلباس مدني، وذلك عكس ما أفاد به رئيس الحكومة خلال كلمته.
وأكّد دليل سياحي آخر لنفس القناة ما ورد على لسان زميله حيث قال أنّ الإرهابيين دخلوا بالسلاح للمتحف وبالزي المدني، مُضيفاً أنّ مدخل المتحف غير مؤمن ولا يوجد به رقابه مما ساهم في تسهيل الهجوم.
هذا وأضاف الدليل السياحي أنّ الإرهابي لم يكن مُلتحي ولم يقل "الله أكبر" عند الشروع في طلق النار على كل الأشخاص.