وتطرّق رئيس مجلس نواب الشعب من جهة أخرى الى تزامن النظر في ميزانية الدولة مع الوضع الاجتماعي الدقيق والحساس مع تداعيات ازمة كوفيد 19، مفنّدا في هذا الصدد كل الادعاءات بأن استقرار البلاد مهدّد، ومؤكّدا أن تونس التي نجحت ثورتها في وضع إقليمي ودولي مضطرب وحققت نجاحا في المستوى السياسي، ستحقق بإذن الله تعالى انتقالها الاقتصادي والاجتماعي نحو مجتمع اكثر عدل وفرصا واحتراما للذات والكرامة الإنسانية، وفق تعبيره.
وتابع راشد الغنوشي "كما ستعمل على تجسيد المأمول في حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية بإعلاء قيم العيش المشترك واعتماد منهج الحوار والبحث عن التوافقات الذي أثبت جدواه في عديد المراحل الخطيرة والعصيبة التي مرّت بها تونس".
هذ وثمّن رئيس مجلس نواب الشعب في هذا الاطار دور مختلف المنظمات الوطنية ونخبها التي تساهم في قيادة تونس على أساس التعقّل والنضج وإدراك حساسية الظرف داخليا وخارجيا، حتى تبقي تونس كما هي منارة مضيئة في عالمنا العربي.