وتمنّى رئيس المجلس لكافة الموظفين والعملة وعائلتهم الصحّة والسلامة في هذا الظرف الاجتماعي الاستثنائي الذي تعيشه تونس نتيجة تفشي وباء الكورونا، داعيا الله أن يجعله عيد الأمن والخير العميم لبلادنا.
وثمّن رئيس مجلس نواب الشعب الجهود التي بذلتها مختلف الهياكل الإداريّة من أجل تأمين استمرارية العمل وتجاوز الصعوبات الطارئة، كما أشاد بنجاح إطارات المجلس وكفاءاته واقتدارها في توظيف التكنولوجيات الحديثة لتأمين انعقاد الجلسات العامة وتواصل عمل مختلف اللجان البرلمانيّة.
وأضاف رئيس مجلس نواب الشعب أنّ اشتغال المجلس بكلّ هياكله كالعائلة الواحدة مكّن من قيام هذه المؤسّسة السياديّة الأصليّة بدورها الوطني المطلوب وخاصة في مثل هذه الأوقات الصعبة التي مرت بها بلادنا لمواجهة فيروس الكورونا، مؤكّدا أنّ المجلس سيخرجُ من هذه الأزمة أقوى وبمكاسب هامّة من أبرزها تطوير أدوات العمل وأساليبه ومنها العمل عن بعد.
وأشار رئيس مجلس نواب الشعب إلى أنّ الرهانات المطروحة اليوم وغدا على المجلس كبيرة جدا لأنّها في حجم انتظارات كلّ التونسيات والتونسيّين في تحسين ظروف حياتهم ومعيشتهم.