وجدّد المحتجون مطالبهم المتمثلة بالخصوص بالتمسك بتكوين لجنة خاصة تهتم بملف شهداء وجرحى الثورة ، ومراجعة القائمة النهائية التي أفصحت عنها الهيئة العليا لحقوق الانسان والحريات الأساسية برئاسة الحقوقي توفيق بودربالة والتي نشرت يوم 8 أكتوبر الماضي، وأثارت الكثير من ردود الأفعال السلبية تجاهها.
كما طالب خلال وقفة احتجاجية أخرى أمام مجلس نواب الشعب، مجموعة من الشباب المتحصلين على شهادة الدكتوراه، بالتشغيل والتوقف، خاصة، عن "تهميش الدكاترة الجامعيين الباحثين، نظرا إلى أن أكثر من 5000 دكتور باحث وضعياتهم المهنية هشة ".
وبينوا أنهم يطالبون المجلس النيابي الجديد بالاهتمام بهذه القضية وإيلاء الدكتور الباحث الأهمية التي يستحقها في المجتمع و"عدم تهميش العلم والتعليم".
كما طالبوا بإدماجهم صلب مختلف الوزارات ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع، ولتستفيد من كفاءاتهم الدولة التي أنفقت في تعليمهم الكثير. وكشف المحتجون أنهم سينفذون وقفة احتجاجية يوم 28 نوفمبر الجارى أمام قصر الحكومة بالقصبة.
وات