ودعا محمد عبد اللاوي إلى ضرورة العودة إلى كاميرات المراقبة وإلى أعوان الأمن وإلى ضرورة فتح تحقيق في الحادثة، مُؤكّدًا أنّه تفاجأ مثل الجميع بوجوده تحت قبة البرلمان.
وتبيّن أنّ هذا الشخص هو "أحمد الحراثي" ناشط بحزب تحيا تونس وأصيل مدينة جلمة التابعة لولاية سيدي بوزيد، وكان من نشطاء التجمع المنحل ثم اِنضم لنداء تونس قبل أن يُغادره ويلتحق بتحيا تونس.
وكان الفطحلي قد أكّد أنّ النائب محمد عبد اللاوي عن دائرة سيدي بوزيد هو من تعمّد ادخال مواطن اصطحبه معه إلى مقر المجلس، مشددا على أنه ورغم محاولة الحيلولة دون ذلك، فقد أصر النائب على إدخاله عنوة وأنّ أعوان إدارة المجلس تفادوا التشويش على خطاب الرئيس قيس سعيد حتى لا تحدث فوضى داخل قاعة الجلسات العامة.