وقال مورو في تصريح لموزاييك اف ام "لقد كان رجل دولة حقيقي وكان حاضرا في أغلب المحطات التي مرت بها تونس وتميّز بحبه للوطن وخدمته لمؤسسات الدولة وحرصه على تطبيق الدستور وقد عايش الانتقال الديمقراطي وساهم في الحوار الوطني" متابعا "رغم قلة صلاحياته كان يعمل على أن يكون حاضرا ومرجعا للتونسيين عند الاختلاف''.
وأكّد مورو أنه بعد معاينة الشغور سيؤدي رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر اليمين الدستورية لتولى منصب رئاسة الجمهورية حسب ما ينص عليه الدستور، باعتباره رئيسا نائبا لمدة 90 يوما على حدّ أقصى.
وأعلن أنه لن يتولى رئاسة مجلس نواب الشعب باعتبار أن الحالة هي حالة شغور مؤقت لرئيس البرلمان وليس شغورا دائما، وأنّ رئيس البرلمان في حالة انتهاء مهامه كرئيس نائب للجمهورية سيستأنف نشاطه على رأس المجلس .