ووفق البلاغ الصادر عن وزارة الدفاع الوطني، فقد تولت الوحدات العسكرية في مرحلة أولى توقيف السيارة وعلى متنها رجل وامرأة دون وثائق هوية وبتفتيشها، عثر على كمية من اللحوم والخبز والخضر والغلال وصناديق عسل وكمية من السجائر. وبتنقل الوحدات العسكرية إلى منزلهما الكائن بالمنطقة وتفتيشه، عثر كذلك على كميات كبيرة من الثياب والأحذية العادية والرياضية، مخبأة بإحكام في أماكن متفرقة بدوائر المنزل بالإضافة إلى أجهزة هاتف جوّال ومعدات مختلفة ومنشار آلي كبير الحجم وكميات من الأدوية.
كما تم في مرحلة ثانية توقيف الثلاثة أشخاص المذكورين والعثور بالقرب منهم على سيارة محملة بكميات كبيرة من المؤونة وتبين أنهم من نفس العائلة وبتفتيش منزلهم عثر على آلة لحام وآلة قص معادن ومنشار آلي كبير الحجم وكتب دينية.
ويرجح أن هذه المؤونة والمعدات كانت موجهة لدعم العناصر الإرهابية المتواجدة بمرتفعات المنطقة.
وبإذن من النيابة العسكرية بالمحكمة العسكرية بالكاف، تم التحرّي معهم ثم تسليمهم رفقة المحجوز إلى وحدات الحرس الوطني بسيدي بوزيد لمباشرة بحث تحقيقي في شأنهم والتكفل بالموضوع.
وذكرت الوزارة أن التواجد بالمناطق العسكرية المغلقة أو بمناطق العمليات العسكرية محجر على المواطنين بإعتبار إمكانية الإشتباه فيهم بدعمهم او إنتمائهم إلى جماعات إرهابية أو تعرضهم إلى خطر إنفجار ألغام محتملة أو إلى الرمايات العسكرية التي يتم تنفيذها بهذه المناطق.