وأضاف طارق بن جازية، في تصريح لإذاعة "اكسبراس" ، أنه رغم ارتفاع الأسعار ورغم تراجع المقدرة الشرائية للتونسي إلا أن العائلات التونسية ظلّت محافظة على عادات الإستعداد للشهر الفضيل.

أشار بن جازية إلى أن بعض الأسر التونسية قامت باقتناء لوازم عيد الفطر منذ بداية شهر رمضان.

كما أوضح مدير عام المعهد الوطني للاستهلاك، أن بعض المواد الإستهلاكية تشهد خلال هذا الشهر إرتفاعا بأكثر من 100 بالمائة، على غرار مادة "الصبارص" التي يسجل إستهلاكها إرتفاعا ب 370 بالمائة، و111 بالمائة للدقلة و114 بالمائة للتن و26 بيضة بالنسبة للفرد الواحد مقابل 15 بيضة في الأشهر العادية.

وبيّن طارق بن جازية أنه من أكثر المواد التي يقدم التونسي على استهلاكها خلال شهر رمضان هو الخبز "المبسس" و"الملاوي" حيث يرتفع معدّل استهلاك هذه المواد بـ 58 بالمئة خلال شهر رمضان، و22 بالمائة للباقات مقابل تراجع إستهلاك الخبز العادي.

وتابع المتحدّث لافتًا إلى تسجيل ارتفاع استهلاك الرائب واللبن بنسبة 400% خلال شهر رمضان مقارنة بباقي أشهر السنة وكذلك استهلاك "الموالح" الذي يرتفع بـ670% ، هذا إلى جانب استهلاك 80% من الاستهلاك السنوي "للملسوقة".