وأشار عبد الجواد في تصريح لاذاعة شمس اف ام إلى أن قرار المكتب السياسي للحزب والمجلس المركزي كان قد فوض مسألة حضور الإجتماع لفوزي الشرفي كممثل للحزب مشددا على ان الطيب لا "يمثل المسار لأن الصبغة الحكومية طاغية عليه".
وحمل جنيدي عبد الجواد المسؤولية كاملة لسمير الطيب في قرار حضوره في الإجتماع، لافتا النظر انه سيتحمل المسؤولية إذا لم يدافع عن موقف المسار وهو المطالبة بحكومة جديدة ناجعة وتحظى بموافقة كل من منظمة الاعراف والمنظمة الشغيلة.
ومن جهته، أكد الأمين العام لحزب المسار ووزير الفلاحة سمير الطيب، في ردّه على تصريحات جنيدي عبد الجواد أن حضوره في إجتماع وثيقة قرطاج 2 بصفته الأمين العام للحزب، متابعا أنه لا يوجد ما يمنعه من الحضور.
وقال الطيب أن بيان الحزب لا "يفرض تغيير الحكومة برمتها إنما إدخال مراجعات لما فيه مصلحة البلاد مشيرا إلى وجود"حملة لحساب الغير ضده من داخل الحزب وخارجه"، لافتا النظر إلى انه ومنذ المؤتمر الإنتخابي جنيدي عبد الجواد لم يقبل به كأمين عام، وفق تعبيره.
وشدد أن اتهامه بالتشبث بالحضور في إجتماع وثيقة قرطاج 2 يدخل في باب "المغالطات".
