وقال شقيق "عمر"، على إذاعة "موزاييك"، أنّ عددا من أصدقاء الضحية ومن شهود عيان أكّدوا تسبّب أعوان الأمن مباشرة في مقتل شقيقه بإجباره على القفز في الوادي رغم تسليمه نفسه خلال عملية تعقّب عدد من أحباء الإفريقي على بعد كيلومترين من الملعب الأولمبي برادس.
وأشار علاء الدين إلى أنّ لديه شهود عيان أكّدوا اِستعدادهم للإدلاء بشهاداتهم أمام القضاء، بشأن ملابسات وفاة شقيقه الذي لم يتجاوز عمره الـ 20 عاما، مشيرا إلى قيام أحد الحرّاس بتصوير ما حدث بواسطة هاتفه الجوّال إلاّ أنّ أعوان الأمن أرغموه على حذف التسجيل.
وأكّد أحد أصدقاء الضحية أنّ عمر طلب من أعوان الأمن إيقافه إلاّ أنّهم قاموا بضربه ودفعه وإجباره على النزول إلى الوادي رغم أنّه أخبرهم بعدم اتقانه للسباحة، حيث نقل عن شهود عيان ما دار بين عوني أمن من حديث بعد نزول الشاب إلى الوادي، إذ قال أحدهما للآخر : ''اعتقد أنّه غرق حقّا''، وفق تعبيره.
وبيّن أنّه يُمكن الإستعانة بتسجيلات كاميرا مراقبة مركزة غير بعيد عن مكان الحادثة، لفهم حقيقة ما حدث، موضّحا أنّ أعوان الحماية المدنية الذين تحوّلوا إلى مكان الحادثة لمحاولة انقاذ الشاب لم يكن بإمكانهم النزول إلى الوادي لعدم توفّر معدّات الغطس الليلية الضرورية.
وشدّد علاء الدين العبيدي على تمسّكه بتتبع من قاموا بالتسبب في مقتل أخيه وعرضهم أمام القضاء لينالوا جزاء ما اقترفوه.