وأكّد عمر حنين، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ فرقة مقاومة الإجرام بالقرجاني، توصلت إلى معطيات هامة وجديدة، بخصوص ملابسات وفاة هذا الشاب (18 عاما)، مشيرا إلى أنّ قاضي التحقيق سيتولى على ضوء هذه المعطيات الجديدة مواصلة البحث لكشف الحقيقة وتحديد المسؤوليات بكل دقة في أقرب الآجال.
يُذكر أنّ الشاب عمر العبيدي، تُوفي يوم 31 مارس الماضي غرقا في وادي مليان بالقرب من الملعب الأولمبي برادس، بعد أنّ تابع مباراة لكرة القدم بين النادي الإفريقي وأولمبيك مدنين، أعقبتها أعمال عنف ومناوشات بين أنصار الفريقين.
وقد اِنتشرت في شبكات التواصل الاجتماعي هاشتاغ "تعلّم عُوم" بعد تداول رواية انطلقت من شهادة أدلى بها أحد أصدقاء الضحية تفيد بأنّ الأمنيين الذي طاردوا "عمر" يوم الواقعة استهزأوا بتوسلاته رغم تأكيده أنّه لا يُجيد السباحة وخشيته من الموت غرقا بالقول "تعلم عُوم".