وأضاف بسيس في تصريح للاذاعة الوطنية أن ماصرح به النائب مبروك الحريزي غير مقبول في مرحلة دقيقة وحساسة تمر بها البلاد، داعيا إياه الى الاعتذار للبرلمان وللشعب.
ومن جهة أخرى، قال بسيس إن وثيقة قرطاج كانت فضفاضة ولم تلزم الأطراف الموقعة عليها بأجندا واضحة ودقيقة وأن المقصود من التحوير في العمق هو تحوير على قاعدة البرنامح في القضايا الحارقة لا على قاعدة الأشخاص .
وبيّن بسيس أن الموقف الذي ينتهجه الحزب خلال اجتماعات وثيقة قرطاج هو التوافق حول برنامج واضح للحكومة وأي تغيير في تركيبتها يجب أن لا يمس او يشوش على موعد الاتخابات البلدية، مضيفا أن ليس لديهم بديل سياسي جاهز وأنهم ضد حكومة الكفاءات التي يعتبرونها بدعة.
وتابع بسيس "شرطنا هو التزام كل فريق حكومي يمسك بزمام العمل الحكومي في المرحلة الحالية بعدم الترشح للانتخابات القادمة حتى ولو كان يوسف الشاهد".