وقال بسيّس ، في تدوينة له على الفايسبوك"، أنّ "قرآن الرحمة والسمو والأخلاق الرفيعة هو ساحة المعركة الأصلية دفاعا عن نبي الإسلام وليس فايسبوك زوكربارغ".
وتابع "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..يا أمة ضحكت بجهلها الأمم".
هذا ويذكر أنّه قد تواصلت الإدانات العربية لتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "المسيئة" للإسلام والنبي محمد خاتم المرسلين، والتي ترافقت مع دعوات متصاعدة لمقاطعة المنتجات والسياحة الفرنسية.
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني في فرنسا.
وإضافة إلى الرسوم المسيئة، تشهد فرنسا، مؤخرا، جدلا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين تستهدف الإسلام والمسلمين، عقب حادثة قتل مدرس تاريخ في 16 أكتوبر الجاري، على يد شخص غضب من قيام الأخير بعرض رسومات كاريكاتورية على طلابه "مسيئة" للنبي محمد، بدعوى حرية التعبير.
واستنكرت العديد من الهيئات الإسلامية حادثة قتل المدرس، لكنها شددت على أن ذلك لا يمكن أن ينفصل عن إدانة تصرفة المتعلق بعرض الرسوم "المسيئة" للنبي.