كما عبر، في تدوينة على صفحته الرئيسية على الفايسبوك، عن تضامنه مع الحبيب اللوز لمنعه من عقد اجتماع بسليانة بنفس الطرق التي وصفها بـ "الخسيسة".
وحذر الرئيس السابق المسؤولين عن الأحزاب وخاصة التي في الحكم وحتى في المعارضة "من اللعب بورقة التعرض للعمل السياسي القانوني السلمي بتحريض المنحرفين للتشويش على خصومهم"، وفق نص التدوينة، متابعا "فهذه اللعبة ستعود عليهم بالوبال سياسيا ومعنويا وجزائيا".
ونبّه السلطات المحلية بضرورة أداء دورها في الحفاظ على الأمن وفرض القانون على الجميع وعدم الانخراط في أعمال "لن يخفي طويلا تحيّزها السياسي".
وذكر الموظفين العموميين في كل المستويات بالتغيّر الجذري في بلادنا والذي يجعل مستقبلا أي مسار مهني يعرف ثلاث أو أربعة أنظمة سياسية بحكم التداول السلمي على السلطة أو انفجار الثورات .
هذا ودعا المنصف المرزوقي كل هؤلاء المواطنين والمواطنات ،وأيضا في القطاع الخاص والاعلام إلى عدم المراهنة على سلطة قد تورطهم في ممارسات لن يُقبل تبريرها بأنها كانت تنفيذا للتعليمات، وأن لا يغترّ أحد بالقوانين التي مسحت الفساد فستأتي قوانين تمسحها هي الأخرى.
وتابع المرزوقي تدوينته قائلا "وفي الأخير لن يضمن أحد مستقبله إلا بالحياد السياسي في ممارسته لمهنته والالتزام التام بالقانون وبالقيم وبالشرف المهني".