وقد خُصِّصت النّدوة لاستعراض مدى اِستعداد الجهات للعودة المدرسيّة والوقوف على بعض الصّعوبات العمليّة واقتراح سبل تجاوزها، حيث وضّح الوزير سياسات الحكومة ووزارة التربية في هذا الشأن وتوجّهاتها، مؤكّدا على متابعته الشّخصية لكل الإجراءات التي يتوجّب اتّخاذها قصد تأمين أفضل الظروف لعودة مدرسيّة طيّبة تكون في مستوى انتظارات المجموعة الوطنيّة.
كما شدّد على قيمة هذه العودة باعتبارها حدثا وطنيّا على جميع الأطراف العمل على إنجاحه، مُشيراً في ذات السياق إلى تفهّم الطّرف الاجتماعي للظّرف واِستعداده للمشاركة في تذليل الصّعوبات على قاعدة التّشاور المسؤول وأخذا بالمصلحة الفُضلى للتّربية والتّعليم.