وقال الموقع في تقريره : "قامت اليوم السلطات التونسية بترحيل الأمير مولاي هشام، اِبن عم الملك المغربي، إلى فرنسا على متن طائرة تابعة للخطوط التونسية"، مُشيرة إلى أنّ الأمير مولاي هشام "تفاجأ باقتحام خمسة من رجال الشرطة بلباس مدني مسبح فندق موفونبيك الذي كان يقيم فيه بتونس، وقاموا باصطحابه إلى مركز الشرطة".
وأوضح الموقع أنّ رجال الشرطة التونسيين اِصطحبوا الأمير المغربي إلى غرفته بالفندق حيث طالبوه بلم حقيبته، قبل أن يتوجهوا به بواسطة سيارة شرطة إلى المطار، مُشيراً إلى أنّه ستتم إعادته إلى فرنسا عن طريق طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية.
كما أشار التقرير إلى أنّ الأمير وصل صباح الجمعة إلى تونس عبر طائرة فرنسية، وأنه أنهى إجراءاته بالمطار دون أدنى مشاكل وتوجه إلى الفندق، قبل توقيفه لإعتبارات سياسية وليست جنائية.
يشار إلى أنها المرة الأولى التي يتعرض فيها الأمير مولاي هشام للتضييق على حريته، بعد إشهار خلافه لطريقة تدبير الحكم من طرف الملك محمد السادس، حيث يجدر التذكير بأنّه قد أعلن مرارا، اعتراضه على طريقة ابن عمه الملك، للحكم في المغرب، كما كان يفعل في أواخر عهد عمه الملك الراحل الحسن الثاني.
هذا ويُذكر أنّ الأمير المغربي كان سيُشارك في ندوة سياسية تقام السبت، بدعوة من جامعة "ستانفورد" بعنوان "الحكامة والتحديات الأمنية في ثلاثة بلدان عربية، مصر، والمغرب واليمن"، حيث أنّه يعمل باحثا بجامعة "هارفاد" ويقيم بمدينة بوسطن الأمريكية.
