وأضاف بوراي، اليوم الثلاثاء، أنّه طلب تجميد عضويته في 16 أوت 2017 بعد اتفاق بين أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية بعدم الترّشح للاِنتخابات داخل الجمعية حتى يتم اعطاء درس في الديمقراطية لمنخرطيهم وأن ينسحبوا لإعطاء المشعل لفريق جديد من الشباب وهو ماحدث بالفعل وتم انتخاب فريق جديد لرئاسة المنظمة مؤكدا أن المؤسسين سيبقون على ذمة الجمعية في أي استشارات أو مساعدات.
وأوضح أنه طلب تجميد عضويته حتى موفى 2017 لأسباب شخصية بحتة وليس له أي علاقة بالمناخ الداخلي للجمعية بل قد تتعلق بالاستحقاقات الانتخابية المحلية القادمة، نافياً أن يكون مُرّشح لحزب سياسي خلال هذه الانتخابات.