ولفت سامي الطاهري، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء 5 سبتمبر 2017، إلى ما أسماه بتنامي واحتداد التسابق بين الأطراف المعنية بالمسألة لتقديم مرشحيها لاسيما حزبي نداء تونس وحركة النهضة منذ التوجه نحو إقرار تحوير وزاري واسع مما تسبب في تأخر الإعلان عن هذا التحوير وتعطيل دواليب الدولة وشل مؤسساتها خلال الفترة الأخيرة، وفق تعبيره.
وأكّد الطاهري أنّ الاتحاد لم يُقدّم مرشحين أو تمثيله في الحكومة بأسماء، مقابل تقديمه لرؤية واضحة تقوم على 4 مبادئ أساسية وهي أن يكون التحوير عميقا وأن يتم من خلاله إعادة هيكلة الحكومة لاسيما بفصل وزارات عن بعضها وتجنب تعيين وزراء تحوم حولهم شبهات فساد أو لديهم قضايا منشورة أمام القضاء تفاديا لأية استقالة اضطرارية محتملة تربك عمل الحكومة لاحقا، إلى جانب تبني أعضاء الحكومة الجدد للأولويات الواردة في وثيقة قرطاج عمليا.