وأضاف العريض في تصريح لـ "الجوهرة اف ام" إن حركته تميل إلى سد الشغور بحقائب وزارية ثلاث مع تغيير وزير آخر ربما، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.
ومن جهة أخرى وبخصوص مبادرة السبسي، اعتبر العريض، أنه من الطبيعي تناول رئيس الجمهورية مسائل تهم المرأة بالتزامن مع عيدها مشددا على أن الدستور التونسي الجديد يقتضي مراجعة عدد كبير من القوانين تتعلق بالحقوق الفردية.
في المقابل، رجّح العريض أنه لم يتم اختيار الوقت الأنسب لإطلاق مبادرة تتعلق بالميراث وزواج المسلمة بغير مسلم في ظل مشكلات اقتصادية وتنموية ذات أولوية معتبرا أن مسألة الميراث وزواج المسلمة لغير المسلم مسألة دينية وقانونية واجتماعية وأن رئيس الدولة طرح فكرة للنقاش بهدف الارتقاء بوضع المرأة خاصة وأن هناك قضايا حقيقية تتعلق بحقوق المرأة والمظالم المسلطة عليها.
وأكد العريض أن الميراث مسألة دينية ولا بد من نظرة جامعة لها، مضيفا أنه انطلاقا من الانطباع العام فإنه من الضروري الخروج بمقاربة تحترم كل من معتقدات الناس وبنود الدستور والمواثيق الدولية ودون اكراه للناس.