ووفق بلاغ وزارة الدفاع الوطني، فقد كان المسلحين على متن 6 سيارات مجهزة بأسلحة رشاشة، حيث تبادلت التشكيلة العسكرية إطلاق النار معهم عند تقدمها لايقاف شاحنات تهريب دخلت التراب التونسي عبر الحدود التونسية الليبية وتوجهت نحو الساتر الترابي.
هذا وتم توجيه مروحية مسلحة لمعاضدة الوحدات البرية ولاستطلاع المنطقة والتأكد من مغادرة سيارات التهريب التراب الوطني، وقد تمكنت التشكيلة من ايقاف 5 شاحنات نوع "IVECO" وسيارة نوع "DMAX" على مستوى الساتر الترابي قادمة من داخل التراب التونسي إحداها محملة بـ 10 أوعية معبأة بمحروقات سعة الواحد ألف لتر، وإيقاف 7 أفراد أصيلي رمادة والذهيبة كانوا على متنها.
ووضّحت الوزارة أنّه أمام تكرّر ظاهرة استئجار المهربين مليشيات مسلحة قصد الدخول عنوة إلى التراب الوطني وتمرير المحروقات ومختلف البضائع بقوة السلاح، فإن الوحدات العسكرية لن تتوانى في استعمال جميع الوسائل التي يتيحها القانون أثناء قيامها بواجب حماية حدودنا، ولن تتردد في الرد بالقوة على كل من يستهدف أمن أفرادها وسلامتهم.