ووفق البلاغ الصادر عن وزارة الداخلية فانه وبالتحري معهم اعترفوا بأن لهم علاقة وطيدة ببعضهم البعض وأنهم شاركوا في مداهمة مركز الحرس الوطني بدوار هيشر سابقا وأنهم سعوا للالتحاق بالجماعات الإرهابية بسوريا ثم تعمدوا التخلي عن مظاهر التدين للتفصي من المراقبة الأمنية بحكم أنهم غير معروفين لدى الوحدات الأمنية، كما اعترفوا بأنهم يعقدون حاليا اجتماعات ولقاءات ببعض المقاهي بالمنطقة بنية استقطاب عناصر شبابية لتبني الفكر التكفيري وتعبئتهم لأغراض من شأنها المس من أمن واستقرار البلاد، كما اعترفوا نيتهم مراقبة واستهداف المقرات الأمنية.
بمراجعة النيابة العمومية أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بمنوبة بالاحتفاظ بكامل أفراد الخلية ومباشرة قضية عدلية في شأنهم موضوعها "الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم إرهابي".