ودق الوالي نواقيس الخطر مذكرا بصعوبة ودقة الوضع الصحي بالجهة مما يستوجب اتخاذ أقصى درجات اليقظة والحذر على مستوى تطبيق البروتوكولات الصحية والالتزام بإلاجراءات الوقائية المعمول بها.
وكان ذلك خلال ترأسه جلسة عمل اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة المنعقدة اليوم الثلاثاء 06 جويلية 2021 بمقر الولاية بحضور الكاتب العام للولاية والمعتمدين ورؤساء البلديات والمديرة الجهوية للصحة وممثلي المجتمع المدني والتي خصصت للإعداد لعقد جلسة اللجنة الإقليمية لولايات تونس الكبرى حول تقييم الإجراءات الوقائية المتخذة في القرار المشترك الصادر بتاريخ 30 جوان المنقضي واتخاذ تدابير إضافية حسب ما يقتضيه تطور الوضع الوبائي.
وقد تم خلال الجلسة تقديم مؤشرات حول الوضع الصحي بالجهة والاشكاليات المطروحة بالمنظومة الصحية والحلول المقترحة لتجاوزها ونسق سير حملات التلقيح.
كما أكد الوالي على ضرورة تظافر الجهود في إطار تشاركي لمعاضدة مجهود المؤسسات الصحية بالجهة لتوفير أكثر عدد ممكن من مكثف الأوكسجين "concentrateur d'oxygène " وتكثيف حملات التلقيح الميدانية وخاصة بالمناطق النائية ومواصلة الحملات التحسيسية والتوعوية ودعوة المواطنين لاحترام البروتوكولات الصحية وملازمة منازلهم وعدم الخروج إلا للحالات الاستثنائية مؤكدا على تشديد العمل الرقابي والردعي الإداري والأمني لإجبار العموم على الامتثال للإجراءات الاستثنائية التي يتم إقرارها.
هذا وجدد الوالي شكره لكافة الإطارات الطبية وشبه الطبية والإطارات المحلية والجهوية والأمنية ومكونات المجتمع وكل المساهمين والمشاركين في التصدي لجائحة كورونا.
