وحسب مصادر أمنية لـ"الصريح"، فإن معدل أعمار الضحايا تتراوح بين 10 و15عاما، حيث قد أدلى بعض الأطفال بشهادات صادمة في التحقيقات، مؤكدين أنهم كانوا يتعرضون للضرب والحرمان من الاكل في صورة عدم العودة من مهامهم بمبالغ مالية بين 20 و30 دينار كحد أدنى واكدوا بانه يتم تجميعهم باكرا على متن شاحنة "ايسيزي" ثم يتم توزيعهم بين المقاهي والشواطئ بالعاصمة وحلق الوادي والمرسى والكرم ويقومون بالتسول وبيع المشموم وبعض الأغراض الأخرى.
وللإشارة فإن بعض الأطفال في قضية الحال هم من اليتامى.