وأضافت في تصريح لـ "الجوهرة اف ام" أنه في صورة تسجيل إصابات محدودة بفيروس "كورونا" خاصة في صفوف الأطفال، الشريحة الأكثر عرضة للإصابة به، فإن إمكانية الإصابة به تبقى ضعيفة مبينة أنه مرض غير مُعدي ويمكن التعرّف عليه من قبل الأطباء، كما أن العلاج الخاص به متوفّر، شريطة أن يتم تشخيصه في وقت مبكر.
وأشارت إلى أنه بالإمكان ملاحظة أعراض هذا المرض بعد الإصابة بمرض جرثومي والشفاء منه (قريب أوكورونا...) من خلال ارتفاع درجة الحرارة وظهور طفح جلدي والتهاب في عضلة القلب، واحمرار اليدين وانتفاخهما.
وفيما يتعلّق بالوضع في تونس، بيّنت المختصة في الأمراض الجرثومية أن عدد الأطفال الذين أصيبوا بفيروس "كورونا محدود جدّا وبالتالي فإن فرضية ظهور هذا المرض تبقى ضعيفة أو منعدمة.