واعتبرت النقابة أنها ممارسات فجة تسعى للانقلاب على مكاسب الثورة التي أطاحت بنظام بغيض كان برهان بسيس أحد رموزه، مذكرة في ذات السياق بأن المدعو قد تمتّع بحصانة طيلة سنوات ما بعد الثورة في قضايا فساد والإشادة بجرائم الاستبداد في تكريس واضح للإفلات من العقاب.
هذا وطالبت النقابة في بيان لها النيابة العموميّة بالتحرك بفتح بحث عاجل ضد برهان بسيس بتهمة التحيّل و الإيهام بنفوذ طبق الفصل 291 من المجلة الجزائية الذي " يعاقب كل من إستعمل...صفات غير صحيحة...من شأنها إقناع الغير بوجود نفوذ...أو التي من شأنها بعث الأمل في نجاح غرض من الأغراض أو الخوف من الإخفاق فيه"، وباقي شبهات الفساد التي تحوم حوله لاسيما في علاقة بالمتهم شفيق جراية.
واعتبرت النقابة أن رفضها المبدئي للضغوطات على إذاعة "كاب أف أم" لا يعفي إدارة المؤسسة من التنصل من الحقوق المادية والمهنية للعاملين في الإذاعة والذين يخضون تحركات مشروعة منذ أسابيع لضمان أبسط حقوقهم الشغلية.
كما ذكرت النقابة أن المدعو برهان بسيس مازالت تتعلق به قضايا منشورة امام القضاء مثل قضية شركة سوتيتال التي سبق واودع السجن بسببها ثم افرج عنه مؤقتا.