كما تحدث خلبوس، على هامش زيار ة أداها صباح اليوم السبت إلى القيروان، عن مسار الإصلاح التربوي المتعطل منذ فترة والذي يستدعي عودة اللجان إلى العمل في إطار التشاركية بين مختلف الأطراف المتدخلة في القطاع، مؤكدا في هذا الإطار على ضرورة أن يتصدر محور التوجيه المدرسي والجامعي قائمات أولويات هذا الإصلاح.
كما شدد خلبوس في تصريح لراديو "الجوهرة اف ام" على أهمية دراسة كل قرار يتم اتخاذه في مسار الإصلاح التربوي وتجنب القرارات المتسرعة التي قد تعود بالضرر على أجيال من التلاميذ، حيث تكون البداية من خلال إعادة التفكير في توزيع الشعب حسب نجاعتها، فبعض الشعب تعتبر أكثر كفاءة وتناغما مع سوق الشغل، وهو ما يستدعي إعادة توزيع المواد المدرسة في كل شعبة.
و اعتبر أن اللغات تعتبر من المواد التي يجب تعميمها على كل الشعب شأنها في ذلك شأن مادة الإعلامية والتي لا يجب أن يقتصر تدريسها على شعب دون أخرى مع ضرورة تثمين مواد أخرى وهي خطوات سيتم اتخاذها بعد التشاور مع كل المتدخلين في القطاع بالتوازي مع إمكانية التقليص في عدد الشُعب.