ووفق ما نقلته شمس اف ام، فقد أكد كورشيد إن هناك من ركب على احتجاجات تطاوين، و منهم من هو من كبار الفاسدين الذين تعرفهم الدولة وتمعشوا من الحدث الاحتجاجي في الجهة مشددا على أنه لا مانع لسقوط الحكومة إذا انتصرت على الفساد بمعنى أدق حكومة الوحدة الوطنية ستحارب الفساد والفاسدين إلى أخر رمق في حياتها وشرف المقاومة هو نبل في حد ذاته، وفق قوله.
اما فيما يتعلق بالتصريحات الأخيرة التي أتت على لسان صهر الرئيس المخلوع عماد الطرابلسي وعدم تجاوب المكلف العام بنزاعات الدولة لمبدأ الصلح، أفاد كرشيد "أن مقاربة حكومة الوحدة الوطنية في استرجاع أموالها المنهوبة لا غبار عليها، لكن ذلك يكون في كنف الوضوح والشفافية ووفق التمشي القانوني، مضيفا بأن الإشكاليات القائمة مع هيئة الحقيقة والكرامة تكمن في مستوى الآليات التي لا يجب أن تكون أحادية الجانب قائلا " لا نتصالح إلا وفق قواعد صحيحة و ليس وفق منطلق التصريحات".