وأضاف كرشيد في تصريح لموزاييك اف ام قائلا "ترشّح يوسف الشاهد وعبد الكريم الزبيدي ومهدي جمعة للانتخابات الرئاسية لم يكن في صالح العائلة الوسطية".
أما بخصوص "تحيا تونس"، أكّد كرشيد أنّ من استقالوا من المجلس الوطني للحزب، لم يكونوا أوفياء لمبادئه، التي ترتكز أساسا على أفكار العدالة الاجتماعية وتكريس الديمقراطية كخيار لا رجوع فيه ومقاومة الفساد متابعا "بعض من تم تجميد عضويتهم في المجلس الوطني عملوا مع قوائم انتخابية أخرى في الشتريعية ومرشحين آخرين للانتخابات الرئاسية".
وأبرز أنّ حزبه قام بعملية تقييم موضوعية لمشاركته في الاستحقاق الانتخابي، ستشمل الجهات أيضا، مشيرا إلى أنّ الانضباط والوفاء للحزب هي قاعدة التقييم التي انتهجتها اللجنة، لافتا إلى أنّه من غير المقبول أن لا يكون أعضاء الحزب غير منضبطين وغير أوفياء لتحيا تونس.
وفيما يتعلّق بتشكيل الحكومة، أكد كرشيد أنّ الحزب ربما يعيد التفكير في قراره (عدم المشاركة في الحكومة) في صورة تم اختيار توسيع التشاور خارج إطار الرابح والخاسر في الانتخابات، وفي صورة تم الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية مع شرط إعادة النظر في النظامين السياسي والانتخابي وتوضيح طريقة محاسبة الحكومة في البرلمان.
أما بخصوص الرقابة على الوزارات، قال كرشيد أنّ الرقابة يجب أن تكون دورية في جلسة عامة كل 3 أشهر للحكومة برمّتها، لأنّ الوزير يجد أحيانا نفسه خلال أسبوع محل استجواب على كل شيء وبطريقة وقصف عشوائي وكل هذا سياسة لن تقدّم بالوزارة.
عبّرت حركة تحيا تونس في بيانها اليوم الأربعاء 26 أوت 2020، عن دعمها لح ...
كشف رئيس كتلة حزب تحيا تونس مصطفى بن أحمد في تصريح لإذاعة "موزايي ...