ووصف كرشيد، الصلح بين رئيسي الحزب نبيل القروي ويوسف الشاهد، بعد الاتهامات التي وجّهها كل منهما للآخر بالفساد، في وقت سابق "بسلام الشجعان"، معتبرا أنّ اللقاء بينهما كان مفيدا لتونس، رغم أنّه "كان من الصعب على نبيل القروي لقاء يوسف الشاهد".
وبخصوص الاتهامات التي وجّهها الشاهد للقروي بالفساد في وقت سابق، اعتبر كرشيد في حوار على إذاعة "ديوان أف أم" أنّ ذلك "لا يدخل في المعادلة السياسية"، وأنّ المسألة قيد نظر القضاء ومازالت في طور البحث.