ونبّه العريض المواطنين من الذين يُتاجرون بهذا الشعار، حيث أكّد أنّه من حقه بعد كل الذي رأه أن يشك في صدق البعض ممن جعل هذا الشعار مطية لاستغفال المواطنين وكسب ودهم اليوم والظفر بأصواتهم غدا.
هذا وحيَ علي العريّض كل من يُقاوم الفساد بتغيير المسؤولين المشتبه بهم، وبتكثيف الرقابة، وبإعطاء المثل في التصرف والانفاق، وبسن القوانين التي تمكن أجهزة الدولة والقضاة من معاقبة الفاسدين وحماية المبلغين عن الفساد، ويحث السلطة القضائية على التعجيل بالبت في آلاف قضايا الفساد المحالة إليها طوال سنوات ما بعد الثورة، وبعث الهيئات الدستورية المساعدة على المقاومة.
كما بيّن علي العريض أنّه يعرف من جعل من رفع شعار مقاومة الفساد وسيلة لتلميع صورته لا غير، وطريقا لكسب الأصوات، وأسلوبا للتشويه، قائلاً 'انتبهوا فقد كثر الدجالون في أكثر من مجال...كثر الذين يستغلون مشاعر التونسيين وحسن نيتهم ...فلا تكونوا من الغافلين'.