وقال بن صالحة أنّه يتمنى أن يحظى بمُحاكمة عادلة وأن يُذكر له فضل أنّه خدم مصلحة البلاد وأن يُعترف له بأنّه كان وطنياً وحمى حرمة البلاد والتراب والإدارة التونسية، كما حفظ كرامة التونسيين بين البلدان وكانت كرامته مرفوعة عكس اليوم الذي أصبح فيها المواطن مهان .
هذا وأكّد منير بن صالحة أنّ بن علي يُعامل في السعودية معاملة ملكية ومعاملة الرؤساء وأنّ السعودية حفظت له كرامته على مستوى الإقامة والخدمات مادياً ومعنوياً.
كما بيّن بن صالحة أنّ بن علي عبّر له عن شعوره بالصدمة والإحباط أكثر من الندم وذلك بسبب نكران الجميل والخطابات السياسية التي يسمعها من بعض السياسيين من أنصاره الذين تحوّلوا فجأة لمعارضين وثوريين، مُعتبراً أنّه أخطأ حينما أحاط نفسه ببعض السياسيين الذين لم يُمدّوه بالمعلومات الصحيحة و"غلطوه" ولم يكونوا ناصحين حقيقيين له ولم يُعلموه أيضاً بالتطورات على مدى سنوات .
هذا وأشار زين العابدين بن علي في حديث جمعه مع محاميه أنّ ضميره مرتاح وخدم تونس وكان جيد مع التونسيين.