هذا وقال العريض، في تدوينة على الفايسبوك، أنّه في الوقت الذي تفرض فيه مصلحة البلاد التنافس والتحاور حول سبل تحقيق التنمية والعدالة وتكافؤ الفرص ومقاومة الإرهاب والفوضى والفساد والتهريب وانجاز إصلاحات تزيل العوائق القانونية والإدارية والمالية والعقارية أمام الاستثمار والتشغيل والنمو، يطل علينا البعض بتصريحات غريبة مثل "أنا مانيش مهبول باش نجيب فلوسي ونستثمر في تونس".
واِعتبر علي العريض أنّ هذه التصريحات صدرت عمّن رشح نفسه في 2014 لرئاسة الجمهورية ويسعى وآخرون مثله لذلك في حملة انتخابية متواصلة لانتخابات 2019، مُشيراً إلى أنّ هذه الطريقة في الحديث عن تونس ممن يفترض منهم ان يكونوا دعاة للاستثمار فيها، تبين لنا أن تونس تمثل فقط بالنسبة لهم فرصة للنفع الشخصي ولنيل السلطة والجاه والمال.