وأضاف سليم الرياحي، على أمواج إذاعة " إف أم " يوم الجمعة 7 أفريل 2017، أنّه على خلاف ما يقال فإن بسيس لم يكن راضيا على تسلمه رئاسة النادي وأنّ علاقته به كان سببها أنّ دفع له بعد الثورة مبلغ 196 مليون دينار كفالة لخروجه من السجن وحتى لا يبقي محبوسا، حسب قوله.
وأوضّح الرياحي أنّه اِستعان ببرهان بسيس حين عاد إلى تونس حتى يعرفه على الطبقة السياسية التي لم يكن يعرفها وكان هو على معرفة وإلمام بها، قائلا "وقتها كنت أجهل كل شيء عن المشهد السياسي وكان هو من أعانني على فهمه ولما انتهت مهمته غادرته".