سياسة

عبد الستار المسعودي: "برهان بسيس زعيم الـ 40 حراميا بنداء تونس وهو مجرّد مرتزق مكلف بمهمة بمقابل"

هدى بوغنية | الاثنين، 27 مارس، 2017 على الساعة 15:34 | عدد الزيارات : 5180
وصف الناشط السياسي عبد الستار المسعودي، أحد مؤسسي نداء تونس، الإعلامي السياسي برهان بسيس بزعيم الـ 40 حراميا بنداء تونس في اشارة إلى شخصيات جديدة انضمت مؤخرا لهذا الحزب، بحسب تعبيره.  

 

كما توجه المسعودي بانتقادات لاذعة لبرهان بسيس المكلف مؤخرا بخطة الملف السياسي بنداء تونس، معلقا بالقول بأنه مجرّد "مرتزق مكلف بمهمة بمقابل"، ومؤكدا انه لا علاقة له بنداء تونس منذ تأسيسه منذ 2012 ولا دخل له بالسياسة أصلا. 
وأضاف المسعودي في تصريح لـ "الجوهرة اف ام" أن هناك محاولة سطو على نداء تونس عبر هؤلاء وبحضور مؤسسيه وقيادييه معتبرا إن مهمة بسيّس تتمثل في تلميع صورة النداء تماما مثل المهمة التي تم تكليفه بها إبّان حكم بن علي، وأضاف أنه يمارس "الانتهازية السياسية" واصفا إياه بـ "الحرباء المتلونة". 


واستدرك بالقول إن مهمته الحقيقية تتمثل في تفكيك حزب نداء تونس لصالح حركة النهضة، بحسب ترجيحه، مضيفا ان وراء التكليف رجل الأعمال والسياسي شفيق جراية الذي يخدم أجندات لصالح الاسلامي عبد الحكيم بلحاج في ليبيا بالاضافة إلى محور قطر وتركيا، معلقا بالقول إن "النداء الأصلي غير متحالف مع النهضة التي تسعى إلى تدمير النداء"، بحسب تعبيره.


وأضاف إن "أشباه برهان بسيس لم يكونوا متواجدين عندما تشكّل نداء تونس"، معتبرا أن لا تجربة سياسية له سوى تلميع نظام العهد البائد وانه لن يواصل صلب الحزب وسيغادر بعد 3 أشهر على أقصى تقدير، لأنه سيواجه صد قيادات الحزب له، مثله مثل ال40 شخصا اللذين انضموا مؤخرا إلى الحزب.


وفي سياق متصل بالنداء، أضاف المسعودي أن حافظ قائد السبسي ليس الحاكم الفعلي للحزب، مبينا أنه ينكبّ رفقه مجموعة من الندائيين على إعداد مبادرة لاسترجاع نداء تونس من مغتصبيه المتمثلين في حافظ قائد السبسي ومجموعته، ولم شمل الندائيين الأصليين المؤسسيين.