وفي هذا الخصوص، كذبت المحامية ليلى حداد ما جاء على لسان برهان بسيس، من خلال تدوينة على صفحتها الرسمية بالفايسبوك، مؤكدّة أنّ "خالد بن سعيد الذي تم إطلاق سراحه كبقية المتهمين في قضايا شهداء وجرحى الثورة التونسية كان مشرفا على عمليات القتل التي تمت في مدينة القصرين وقد اتخذ من مقر منطقة الامن بالقصرين ومكتب رئيس المنطقة مقرا للعمليات الأمنية التي تم من خلالها قتل 14 شاب من شباب القصرين ومئات الجرحى يومي 9 و 10 11 جانفي 2011".
وأضافت ليلى حداد "خالد بن سعيد هو مطلوب دوليا كذلك بحكم مدته 8 سنوات ،، خالد بن سعيد حسب تصريحات الشهود من الامنيين ان كل التعزيزات الأمنية التي قدمت لولاية القصرين لإخماد الثورة كانت تحت إشرافه وتنفذ جميع تعليماته ،، كذب برهان وان كان في نداء تونس التاريخ مدون في ملفات الشهداء قضية شهداء تالة والقصرين 1574".
وللإشارة فإنّ خالد بن سعيد محافظ شرطة عام شغل خطة مدير الإدارة المركزية لمكافحة الإرهاب بالمصالح المختصة في فترة حكم بن علي.