وبحسب ما أوردته جريدة الشروق الجزائرية فقد تعرض التونسي وهو رجل أعمال مقيم في ولاية تلمسان لعملية احتجاز موصوفة قام بها ثلاثة تجار بينهم وبين الضحية خلافات حادة بسبب نزاع مالي بينهم، حيث يتهم كل طرف غريمه بعدم دفع مستحقات شراكة بلغت 2 مليار سنتيم جزائري جمعتهم في تعاملات خاصة بمجال التربية والاتجار في الدواجن.
وكان التجار الثلاثة عمدوا إلى جلب رجل الأعمال من بلدية دالي ابراهيم بالعاصمة نحو بلدية فسديس ليلا، قبل أن يدب بينهم تلاسن حاد، حيث ذكره المتهمون بالاحتجاز بالمبالغ المالية العالقة بذمته، فيما طالب الضحية بالمبالغ المستحقة له.
كما ذكرت الصحيفة إن الشخص المحتجز تعرض للضرب والتعنيف الحاد نقل إثرها للمستشفى الجامعي بباتنة، ومن هناك قام مكتب الشرطة بالتبليغ عن الحالة فقامت مصالح الدرك الوطني بتحريات تمكنت من خلالها من توقيف المتهمين الثلاثة وأعدت لهم محاضر جزائية قبل أن تحولهم الخميس على وكيل الجمهورية فقاضي التحقيق الذي أمر بإيداع أحدهم الحبس المؤقت، فيما استفاد الآخران من إجراء الوضع رهن الرقابة القضائية.