وبيّن سمير الطيب أنّه إذا اِكتشف أنّه تمّ اِتخاذ إجراءات منافية للتعهدات التي صدرت في وثيقة قرطاج وفي البيانات الحكومية سيُفكر في الاِستقالة.
وأضاف الطيب أنّه "أكبر كارثة قد تحصل هي الثورة الثانية التي ستكون دموية وأنا لا أرضى أن تكون هناك ثورة دم تشوه صورة ثورتنا النظيفة"، مشيرا إلى أنّ "الأنانية أصبحت تحتل مكانها في الشارع وكل شخص يفكر في مصلحته" .. "والداعون لثورة ثانية ماذا يقصدون؟ هل يريدون أن تسيل الدماء وتنتشر العروشية والقبلية؟".
وشدّد وزير الفلاحة على أنّ "اليوم جبهة الانقاذ الوحيدة هي التي تحوم حول الحكومة وتنقدها وتدعمها وقلت إن هذه الحكومة بأخطائها وثقلها وما حققته حتى الآن هي جبهة الانقاذ".