واوضح الرياحي ان الأساتذة والإطار الاداري "فوجئوا صبيحة اليوم بتعرض مكتب بطاقات الدخول، الذي يحوي عديد سجلات الغياب الخاصة بالسنة الاولى والثانية ومكتب وخزانة للحرق من قبل مجهولين نهاية الاسبوع، وسط تهاون من الإدارة التي تم تنبيهها في أكثر من مناسبة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المؤسسة من أيادي العابثين من خلال غلق نافذة داخل احد المختبرات كان قد تسلل عبرها عدد من المنحرفين في أكثر من مناسبة للقيام بعمليات سرقة" وفق تعبيره.
وأضاف الرياحي ان "المؤسسة تعرضت للحرق في السداسي الأول من السنة الدراسية الحالية، كما تعرض مخبر التقنية وقاعة الرياضة للسرقة، وتم الاستيلاء على معدات رياضية وتجهيزات، وذلك دون ان يقع اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المؤسسة من مزيد السرقات والانتهاكات"، على حد قوله.
وطالب الإطار التربوي المندوب الجهوي للتربية الذي حل بالمؤسسة للاستماع الى مشاغلهم بفتح تحقيق إداري عاجل لكشف الأطراف ذات العلاقة بعملية الحرق بالمعهد الذي يمسح 3 هكتارات، ويضم أكثر من 2000تلميذ وتلميذة، مع حماية تجهيزاته، وتنفيذ كافة المطالب المتفق عليها مع المندوبية سابقا والمتعلقة بتسديد الشغور الحاصل في العملة، ووضع حد للتعدي المتواصل على حرمة المؤسسة التربوية وعلى العاملين بها من أساتذة وإطار اداري، مع ضرورة تكثيف تواجد الأمن في محيط المؤسسة.
وات