وقال جمور في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، قبيل التدشين الرسمي، إن حزب الوطنيين الديمقراطيين لا يرى أنه من المجدي الحضور، كديكور، في عملية تدشين لا ترقى إلى هامة شكري بلعيد والجرح العميق الذي خلفته عملية إغتياله.
وأضاف القيادي في الوطد قوله "نحن لا نرى أن مثل هذا التكريم يساهم في كشف الحقيقة حول الأطراف التي شاركت في الإغتيال، بل هو إجراء يحاول به البعض تناسي ما يجب القيام به أمام التونسيين لكشف الحقيقة".
يذكر أن تونس تحيي اليوم 6 فيفري، الذكرى الرابعة لاغتيال شكري بلعيد (الأمين العام السابق لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد وأحد مؤسسيه)، من أمام منزله، قبل أن يخلفه في هذا المنصب زياد لخضر. ومازال العديد من السياسيين والشخصيات والحقوقيين ومن ممثلي المجتمع المدني، يطالبون القضاء التونسي بالكشف عن الأطراف التي تقف وراء هذا الإغتيال السياسي، تخطيطا وتنفيذا.
أعلن حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد عن عدم منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي.